علماء: تغير المناخ جعل الإعصار جايمي أكثر سوءا
قال علماء في تقرير نشر أمس الخميس إن تغير المناخ الذي يتسبب فيه الإنسان جعل الإعصار المدمر الذي اجتاح الفلبين وتايوان والصين الشهر الماضي ودمر بنى تحتية وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص أكثر سوءا. ومع وصول إعصار آخر إلى اليابسة في اليابان، أوضح باحثون في المناخ أن ارتفاع درجة حرارة البحار يوفر "حافزا" إضافيا للعواصف المدارية في آسيا مما يجعلها أكثر خطورة.
واجتاح الإعصار جايمي دول شرق آسيا بدءا من 22 يوليو تموز وشهد سقوط أكثر من 300 ملم من الأمطار على العاصمة الفلبينية مانيلا في يوم واحد فقط. وتسببت سرعات الرياح التي وصلت إلى 232 كيلومترا في الساعة في إحداث موجات عاصفة أغرقت ناقلة نفط قبالة ساحل الفلبين وسفينة شحن بالقرب من تايوان. كما تسببت الأمطار التي صاحبت الإعصار جايمي في انهيارات طينية قاتلة في إقليم هونان الصيني.
وقال علماء في تقرير "ورلد ويذر أتريبيوشن" إن ارتفاع درجات حرارة البحر جعل سرعة الرياح في الإعصار جايمي أكثر شدة بنحو تسعة أميال في الساعة كما زاد نسبة هطول الأمطار بنسبة 14 بالمئة. و"ورلد ويذر أتريبيوشن" هو تحالف من العلماء الذين يحللون العلاقة بين تغير المناخ ومظاهر الطقس المتطرف.